Categories
موجز الاخبار عام

الرياض تحتضن القمة الخليجية الأربعين الأسبوع المقبل

أعلن الأمين العام ل مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني أن قادة دول المجلس، سيعقدون اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

أشار الزياني إلى أن اجتماع المجلس الأعلى سيسبقه عقد الاجتماع التحضيري للقمة في مقر الأمانة العامة بالرياض الاثنين المقبل. وأوضح أن قادة دول المجلس سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن دول المجلس واستقرارها.

وعبر أمين مجلس التعاون عن ثقته بأن القمة الأربعين لقادة دول المجلس، ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك.

من جهة أخرى، أكد ‏رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أمس، أن القمة الخليجية المقبلة في الرياض «ستدفع قدماً للأمام المصالحة الخليجية». ونقل عن الصباح الذي يستعد لإعلان حكومته أنه أبلغ رؤساء تحرير الصحف الكويتية خلال لقائه بهم، أمس، أن القمة الخليجية في الرياض ستكون «محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية». وأضاف: «بمساعي صاحب السمو (أمير الكويت) تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة خليجي 24 في قطر إحدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جداً».

وقال إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يقوم بجهود لتسوية الخلافات الخليجية «مستمر وداعم للعمل نحو إنهاء الخلاف الخليجي». وأضاف: «نتألم على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك… ونعوّل على حكمة القادة». وأوضح «أننا سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون… ونحن مهما تخلفنا عن الركب فلنا إنجازات بدأت قديماً وكل ما نحتاجه الآن الإرادة والإدارة وهذا ما نعمل على تحقيقه».
وأشار إلى أن «ما نشهده في المنطقة له ارتدادات، لكننا لن نكون أسرى لهذا المخاض». ومضى يقول: «العالم كله يأتينا إلى المنطقة فهناك قمة العشرين في السعودية وإكسبو 2020 في دبي وكأس العالم في قطر… والحديث هو كيف نستفيد من ذلك كله».
ودعا إيران إلى تحسين علاقاتها بدول الجوار المعنية كي تقبل مبادرتها للحوار مع جيرانها التي أطلقت عليها اسم «مبادرة هرمز». وقال الخالد: «على إيران أن تُحسن علاقتها بدول الجوار المعنيين والعالم المستفيد من مضيق هرمز لكي يتم قبول مبادرتها». وأضاف أن «مبادرة هرمز الإيرانية أساسها مسؤولية المنطقة، وهناك مبادرات أخرى منها مبادرة الحارس والمبادرة الأوروبية ومبادرة من روسيا. وكي يكون هناك قبول بالمبادرة الإيرانية يجب أن تكون علاقة طهران بالدول طبيعية، ونجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توفر الظروف الملائمة».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني طرح في الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما سماه «مبادرة هرمز للسلام» التي قال إنها تهدف إلى «تحقيق التقدم والرخاء، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة».
كما تطرق رئيس الوزراء الكويتي مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الكويتية إلى تعيين أربعة وزراء جدد في حكومته المقبلة لأربع حقائب سيادية هي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية. وبشأن قضية الفساد التي تمثل تحدياً بارزاً أمام حكومته، دعا الخالد «كل مواطن لديه معلومات عن الفساد وأدلة أن يتقدم، بدءاً من اليوم إلى هيئة مكافحة الفساد، بما لديه خلال هذا الشهر»، مؤكداً توفير «كل الضمانات للمبلغ».

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *